تمكنت سيدة بريطانية من العثور على ابنتها التي أجبرت على التخلي عنها عند ولادتها وذلك بعد 19 عاماً من البحث الذي تكلل بالنجاح عن طريق الصدفة، عندما عثرت على صورة فتاة تشبهها في شبابها على موقع فيس بوك. وحاولت سارة موبراي لسنوات طويلة البحث عن ابنتها المفقودة التي تبنتها إحدى العائلات، ولم تكن تمتلك أية معلومة عن اسم أو كنية العائلة المتبنية، واعتمدت في بحثها على الاسم الأول المركب لابنتها كايلي ماري بحسب ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وبعد أن كتبت سارة اسم ابنتها في خانة البحث على فيس بوك فوجئت بمئات النساء اللواتي يحملن نفس الاسم، غير أن ذلك لم يثنها عن متابعة سعيها لإيجاد ابنتها، وقررت أن تتصفح جميع الصفحات الشخصية التي تحمل نفس الإسم. لقاء طال انتظاره وبعد جهد كبير وجدت سارة صورة لفتاة في عمر ابنتها حملت اسم كايلي ماري واتس تشبهها في شبابها إلى حد كبير، ودفعها إحساس الأمومة إلى الاعتقاد بأن هذه الفتاة هي ابنتها التي تبحث عنها طوال تلك السنوات. وسارعت سارة إلى إرسال طلب صداقة للفتاة التي استجابت بعد وقت قصير للطلب، وأجريتا محادثة قصيرة تأكدت فيها الأم من شكوكها واجتمعتا الأسبوع الماضي لأول مرة منذ عام 1995 ولم تفترقا طوال أسبوع أعقب اللقاء الذي طال انتظاره.