تناقش الدورة الثانية لمؤتمر النمو العالمي، التي تنعقد بالرباط يومي 24 و25 أبريل المقبل بمبادرة من معهد أماديوس، موضوع "رهانات الإقلاع الاقتصادي للقارة الإفريقية". وأفاد بلاغ لمعهد أماديوس ، اليوم الاثنين، أن هذه الدورة ستنكب على دراسة محاور رئيسية، خاصة الاستقطابية الاقتصادية وتمويل البنيات التحتية وتوسيع التعامل البنكي والطاقات المتجددة والنمو الأخضر والأمن الغذائي. وحسب المنظمين، فإن الرهان الأكبر لهذه الدورة يتمثل في مناقشة السيناريوهات التي يتعين اعتمادها لضمان استمرارية النتائج الاقتصادية المشجعة التي حققتها غالبية الاقتصادات الإفريقية خلال السنوات الأخيرة، مبرزين أن هذه الاقتصادات، التي قاومت الأزمة الاقتصادية العالمية، برهنت عن قدرة مرونة لا يمكن إنكارها، وذلك في غياب نضج لم يتأكد بشكل نهائي. وينتظر أن يشارك في هذا المؤتمر حوالي 40 شخصية من مستوى رفيع تنتمي إلى إفريقيا وأوروبا والعالم العربي، من أجل النقاش حول مختلف أبعاد النمو الاقتصادي بالقارة الإفريقية. ويتعلق الأمر على الخصوص بالرئيس الغيني السابق جون كوفيور ووزير الشؤون الخارجية السنغالية مانكور ندياي والوزير الأول السابق لجمهورية إفريقيا الوسطى، مارتن زيجيلي. وأضاف المصدر أنه يرتقب حضور حوالي 350 مشارك من المغرب والخارج، خاصة صناع القرار الاقتصادي ومسؤولين سياسيين وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية وأرباب مقاولات وخبراء وممثلي وسائل إعلام متخصصة.