اعلنت اللجنة العليا للانتخابات الاحد ان انتخابات الرئاسة المصرية ستجرى يومي 26 و27 ايار/مايو مشيرة الى ان جولة الاعادة، ان وجدت، ستجرى يومي 16 و17 حزيران/يونيو. وحتى الان اعلن مرشحان فقط عزمهما خوض اول سباق رئاسي بعد اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي الصيف الماضي هما وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي والسياسي اليساري رئيس التيار الشعبي حمدين صباحي.
وقال رئيس اللجنة نائب رئيس محكمة النقض اشرف العاصي ان باب الترشح للانتخابات سيفتح اعتبارا من الاثنين وحتى يوم 20 نيسان/ابريل واكد ان نتيجة الجولة الاولى للانتخابات ستعلن في موعد اقصاه الخامس من حزيران/يونيو.
وتقرر أن يكون آخر موعد للتنازل عن الترشح للرئاسة هو 9 مايو/ايار. ومن المقرر أن يختار المرشحون رموزهم الانتخابية في 10 و11 مايو/ايار.
ويتعين على كل مرشح بموجب قانون الانتخابات ان يحصل على دعم خطى موثق من 25 الف ناخب على مستوى الجمهورية كشرط لقبول ترشحة.
وتنتهي الحملة الانتخابية للمرشحين الرئاسيين في 23 مايو، وتحظر الدعاية يومي 24 و25 مايو/ايار وكذلك في أيام الانتخابات. ويكون اقتراع المصريين بالخارج من 15 مايو/ايار إلى 18 مايو/ايار من الساعة التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساء.
وتفصل لجنة الانتخابات الرئاسية في الطعون على أداء اللجان العامة للانتخابات خلال يومي 30 و31 مايو/ايار. وستعلن نتيجة الاقتراع في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في موعد غايته 5 يونيو/حزيران.
وتبدأ الحملات لجولة انتخابات الإعادة إذا وجدت، اليوم التالي من إعلان نتيجة الجولة الأولى وحتى 15 يونيو/حزيران. ويكون 26 يونيو/ حزيران آخر موعد لإعلان نتيجة الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
وقال مصدر رفيع المستوى إن اللجنة العليا ستواجه بكل قوة وحسم، أي جهة تقوم بإعلان النتيجة، على غرار الانتخابات الماضية، لافتاً إلى أن الإعلان سيكون مقتصراً فقط، عبر رئيس اللجنة، وذلك يوم 4 يونيو/ حزيران، مشيراً إلى أن الرئيس القادم سيقوم بأداء القسم في 10 يونيو/حزيران ، في حالة فوزه بالانتخابات بالجولة الأولى بحصوله على ما يزيد على نصف الأصوات المشاركة في الاستحقاق الرئاسي.
وأشار المصدر، إلى أن الرئيس الجديد، سيؤدي اليمين الدستورية، أمام الجمعية العمومية للمحكمة الإدارية العليا، بكامل هيئتها، في مقرها بمنطقة المعادي، مشيراً إلى انطلاق المرحلة الثانية أو الإعادة، في حالة عدم فوز أحد المرشحين بالجولة الأولى، في يوم 3 يونيو/ حزيران، لتكون الجولة الثانية يومي 11- 12 يونيو/حزيران، على أن تعلن النتيجة بإعلان المرشح الفائز، يوم 17 من الشهر ذاته، ليقوم بحلف اليمين في 20 يونيو/ حزيران.
وأضاف أن الدولة وضعت جميع الإمكانيات، التي تساعد على إتمام العملية بشكل نزيه وحيادي، وذلك من خلال توفير الإمكانيات المالية والتكنولوجية، ووضع أجهزة الدولة الأمنية والحكومية، في تواصل دائم مع اللجنة، للمساعدة في إتمام العملية الانتخابية، والخروج بالشكل المنتظر.
وأوضح أن هناك غرفة عمليات، تخضع إليها، أجهزة عدة في الدولة، تحركها اللجنة العليا للانتخابات، وذلك لتطبيق الحياد، ومواجهة أي محاولات لإفشال الانتخابات، والتصدي لأي تجاوزات، من أي طرف مهما كان.
وتعد الانتخابات الرئاسية الاستحقاق الثاني في خارطة الطريق التي اعلنها الجيش بتأييد كل الاحزاب السياسية - باستثناء جماعة الاخوان المسلمين وبعض الاحزاب السلفية الصغيرة المتحالفة معها - في الثالث من تموز/يوليو 2013 بعد عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي اثر تظاهرات شارك فيها الملايين طالبت بانهاء حكم الاخوان.