طالب متضررون في اتصالات هاتفية سابقة بالموقع بالتعجيل برفع الضررعنهم من تجاوزات مصبنة متواجدة بحي القدس، بعد ان اتضح جليا وفي أكثر من مرة استخفافها بعقلية وذكاء زبنائها من خلال بعض خدماتها التي استدعت تقديم العديدين لشكايات عرف البعض منها طريقه للقضاء. شكاية اليوم ، قررنا أن نعرضها لأنها موثقة بفيديو توصل الموقع بنسخة منه، عبارة عن زبون قررتصبين احدى سترات بذلاته بذات المصبنة ليكتشف بعدها أن السترة تم اتلافها بعد معالجتها بالماء العادي بدل التصبين بالجاف رغم أن المبلغ المؤدى في هذه العملية هو 30 درهم. الزبون، وهو بالمناسبة زميل صحفي، لم يتردد في عرض السترة على خبير مختص مباشرة بعد تسلمها من المصبنة المذكورة ليؤكد له الأخير أن التصبين فعلا لم يتم " بالجاف " وان الأمريستدعي العودة لفتح حوا مع صاحب المصبنة من أجل الاستفسار جيدا عن الأمر والتعويض عما لحق بسترته. هذا ليلجأ صاحب المحل الايطالي الجنسية ( ذوالابتسامة المزيفة ) للتنصل في بادئ الأمر من المسؤولية متحججا بتوفره على آلات تصبين متطورة لا مثيل لها بالمدينة !!!، مؤكدا - حسب ما جاء بشريط الفيديو- بأن السترة فعلا تم تصبينها بالماء العادي لكن ربما بمصبنة اخرى ، ليتراجع بعد ذلك عن الأمر هو وزوجته التي تفهمت الموضوع ;مطالبة الضحية بإعادة تصبين السترة مباشرة بعد أن واجهه الزبون الضحية ببعض الحقائق الدامغة. موقف سيحدث صدفة أمام سيدة جاءت هي الأخرى مشتكية من مشكل مماثل لكن هذه المرة مصحوب """رغم آلات الأخير المتطورة """ بتذمركبيرمن جودة تصبين بعض الملابس وتوعدها برفض تأدية المبلغ...لتثورثائرة الأجنبي بعد هذا الموقف الذي جرت تفاصيله أمام الزبون المشتكي الذي قرر أن يغادر المكان بعد أن استوعب جيدا أنه ليس أول الضحايا,وان هناك زبناء آخرون سقطوا ضحايا آلات متواجدة بمدخل المحل ،لا تستعمل للتصبين والكي بل للتحايل والضحك على ذقون الزبناء. دعوة هي اذن مفتوحة لكل الزبناء المتضررين من خدمات هذه المصبنة لإرسال شكايتهم عبربريد الموقع،في انتظار أن تدخل على الخط جمعيات تعنى بالدفاع عن قانون رقم 31.08 الخاص بحماية المستهلك. ولنا متابعة عن قرب و بتفصيل لهذا الموضوع...