تدعو ناشطات سعوديات الى قيادة المراة للسيارة السبت ضمن موعد محدد مسبقا لكنه يتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى المملكة. وقالت الناشطة مديحة العجروش ان "الموعد تم تحديده مسبقا لكنه تزامن مع الزيارة بمحض الصدفة".
واضافت ردا على سؤال "انه موعد شهري لقيادة المراة للسيارة منذ انطلاقة حملة القيادة في 26 تشرين الاول/اكتوبر الماضي واصبح بمثابة الرمز لتحركنا".
بدورها، قالت الناشطة عزيزة اليوسف "نامل ان تقوم نساء بقيادة السيارات غدا" مشيرة الى ان الموعد اصبح يوما محددا في كل شهر.
ونفت الناشطتان ان تكون جمعيات سعودية تقف وراء مطالبة هيئات حقوقية دولية اوباما بتعيين امراة مرافقة له خلال الزيارة.
واكدتا عدم طلب ذلك "باي شكل من الاشكال" من الهيئات الدولية مثل هيومن رايتس ووتش وغيرها.
وكان التجاوب خجولا في المرات السابقة مع دعوة ناشطات لقيادة السيارات بهدف اعادة اطلاق حملة المطالبة بمنح النساء الحق في قيادة السيارة.
يذكر ان ناشطات سعوديات اطلقن عريضة في ايلول/سبتمبر تدعو النساء الى قيادة السيارات في 26 تشرين الاول/اكتوبر.
الا ان الناشطات، تفاديا منهن للصدام مع السلطات، التزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية لكنهن اكدن عزمهن على مواصلة الحملة.
ورغم قرار المنع، قادت نساء عدة السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة الى تحرير مخالفات بحقهن.
وكان المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي اعلن انه ليس مسموحا للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وقال محذرا "من المتعارف عليه في المملكة السعودية ان قيادة المرأة للسيارة ممنوعة وسنطبق القوانين في حق المخالفات ومن يتجمهر تأييدا لذلك".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.
وتحتاج النساء لموافقة محرم أو ولي امر، والد او شقيق او زوج او ابن عم، للسفر والعمل والزواج.