أعلنت السيدة بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ، اليوم الخميس بالرباط ، أنه تمت معالجة 1162 حالة في إطار حملة نداء ( رعاية المسنين بدون مأوى .. شتاء 2014 ) التي تم إطلاقها تحت شعار ( رعاية المسنين ... مسؤوليتنا كاملين ) . وقالت الوزيرة ، خلال لقاء خصص لتقديم حصيلة هذه الحملة الإنسانية التي نظمتها الوزارة في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و21 مارس 2014 ، إن الحالات التي تمت معالجتها توزعت على 275 من المسنين الإناث( 23,6 بالمائة ) ، و887 من المسنين الذكور( 76,33 بالمائة ). وبخصوص توزيع هذه الحالات حسب نوعية المساعدة المقدمة ، أوضحت الوزيرة أن هذه الحالات تمت معالجتها من خلال الإدماج بمؤسسات الرعاية الاجتماعية (618 حالة ) ، وتقديم المساعدة بعين المكان ( 244 حالة ) ، والإلحاق بالمراكز الاستشفائية ( 73 حالة ) ، و الإدماج بالأسر ( 53 حالة ) ، والتكفل بحالات من طرف شخص آخر ( 8 حالات ) ، إضافة إلى حالات أخرى تم تصنيفها في إطار خانة " وضعيات معزولة " 166 حالة . وأضافت أن الحالات المدمجة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ( 618 حالة ) ، توزعت على 141 من الإناث و477 من الذكور ، أما الحالات التي تم إدماجها بالأسر( 53 حالة) فقد توزعت على 18 من الإناث و35 من الذكور . وبشأن التوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المعالجة ، فقد جاءت جهة الدارالبيضاء الكبرى في الصدارة ( 153 حالة / 13,17 بالمائة ) ، متبوعة بجهة مراكش تانسيفت الحوز ( 129 حالة / 11,10 بالمائة ) ، ثم سوس ماسة درعة ( 126 حالة / 10,84 بالمائة ) ، فمكناس تافيلالت ( 120 حالة / 10,33 بالمائة ) ، والجهة الشرقية ( 111 حالة / 9,55 بالمائة ) ، وفاس بولمان (93 بالمائة / 8 بالمائة ) ، ودكالة عبدة ( 92 حالة /7,92 بالمائة )، والشاوية ورديغة ( 72 حالة / 6,20 بالمائة ) . كما سجلت بجهة تادلة أزيلال 66 حالة ( 5,68 بالمائة ) ، والرباط سلا زمور زعير ( 60 حالة / 5,16 بالمائة ) ، وتازة الحسيمةتاونات ( 50 حالة / 4,30 بالمائة ) ، وطنجة تطوان ( 45 حالة /3,87 بالمائة) ، والغرب الشراردة بني حسن ( 40 حالة / 3,44 بالمائة ) ، والعيون بوجدور الساقية الحمراء ( 5 حالات /0,43 بالمائة ) . وفي سياق متصل أبرزت الوزيرة ، أن هذه العملية الإنسانية شهدت مشاركة جد فعالة لجمعيات المجتمع المدني والمحسنين ، من حيث رصد وتوجيه الحالات وتقديم مساعدات عينية منها إصلاح وترميم وصباغة مرافق مؤسسات الاستقبال ، وشراء بعض التجهيزات للرفع من الطاقة الاستيعابية ، وتوفير السيارات الخاصة لنقل الحالات إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ، وتقديم إعانات مادية وعينية للمسنين الذين رفضوا الالتحاق بالمراكز الكائنة بمقر تواجدهم ، إضافة إلى مساعدات عينية من أفرشة وألبسة وبعض المواد الأخرى ، وخلق أجواء أسرية وإقامة أنشطة ترفيهية وفنية وتنظيم قوافل طبية . وعن الصعوبات والتحديات التي واجهت المشرفين على الحملة فقد تمثلت أساسا في صعوبة رصد جميع الحالات بسبب عدم استقرارها في مكان محدد وشساعة بعض الأقاليم وبعد المقاطعات ، وكذا التبليغ عن حالات مرضى عقليين والذين تستوجب حالتهم ظروفا ورعاية خاصة ، ورفض عدد كبير من الأشخاص المسنين بدون مأوى الذهاب إلى بعض المراكز، وضعف الموارد البشرية المتخصصة في العمل الاجتماعي بالمصالح الخارجية والمؤسسات الاجتماعية . وللإشارة فإن هذه الحملة تروم تقديم خدمات اجتماعية استعجالية ، وتوفير فضاءات لاستقبال وإيواء الأشخاص المسنين بدون مأوى ، والتي ساهم فيها التعاون الوطني والسلطات المحلية والجمعيات ووسائل الإعلام وعموم المواطنين .