تعرف أحياء أيت أوجيلال والجماعة وسيدي داود وبساكنة تناهز 10000 نسمة هذه الأيام على إيقاع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ، ويبقى ضعف المحول المخصص للأحياء وقدمه وعدم قدرته على استيعاب عدادات الربط وغياب الصيانة من أهم الأسباب المؤدية إلى حدوثها ،ويبقى المتضرر الأكبر من هذا الانقطاع الجمعيات التنموية المكلفة بتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب ، إذ تضطر الساكنة إلى قضاء ساعات تمتد في بعض الأحيان إلى يوم أو ليلة كاملة للاستفادة من هذه المادة الحيوية ،وبالرغم من الشكايات المتكررة للساكنة و الجمعيات إلا أن إدارة المكتب الوطني للكهرباء تتملص من أداء مهامها وتقوم باستثناء هذه الأحياء من أجندة خدماتها وإقصاءهم من عمليات الصيانة رغم أنهم يؤدون مستحقات الاستهلاك التي نعلم حرارتها وثقل فاتوراتها ، وعبر العديد من الساكنة الذين التقت بهم "الاسبوع "عن تذمرهم من خدمات المكتب إذ أن الانقطاعات أتت على العديد من تجهيزاتهم المنزلية ، كما عبر العديد من التجار المتواجدين وخاصة بحي الجماعة والذي يعتبر مركزا تجاريا تقصده ساكنة المدينة بكثرة أنهم تضرروا من هذا المشكل والذي سبب في إلحاق ضرر كبير بتجارتهم .وللإشارة فمقر الجماعة الحضرية القليعة يتواجد في دائرة المناطق المتضررة وحسب مرتادي الجماعة ،فإن أغلب المكاتب تبقى بدون روح حين ينقطع التيار الكهربائي عنها مما يتسبب في تأخير قضاء أغراض المواطنين،فإلى متى ستبقى القليعة بعين واحدة مظلمة بعد أن حكمت الأقدار على فقدان الثانية بسبب الجفاف؟