شكل موضوع "دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في دعم تشغيل الشباب حاملي المشاريع" محور يوم دراسي نظمه، اليوم الجمعة بمكناس، مجلس جهة مكناس تافيلالت لفائدة الشباب حاملي المشاريع بالجهة. ويندرج هذا اللقاء في إطار دعم مجلس الجهة لهؤلاء الشباب الباحثين عن العمل وكذا فتح آفاق جديدة أمامهم من أجل تطوير الذات والخروج من العطالة وتشجيع الفكر المقاولاتي بناء على رؤية علمية دقيقة تتوخى التأطير القبلي ومواكبة كل المبادرات الهادفة. وأكد رئيس مجلس الجهة السيد سعيد شباعتو، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، على دور المجالس المنتخبة والمجتمع المدني والمؤسسات العمومية والخاصة في تشجيع حاملي المشاريع ومواكبتهم من خلال الإدماج الذاتي والتكوين لولوجهم مجال الشغل إما بالقطاع العام أو الخاص، مشددا على ضرورة وضع مشاريع منتجة تقتضي الجدية في الحكامة والتدبير والقطع مع مفهوم الحقوق المكتسبة وإعطاء التضامن مفهومه الحقيقي. ودعا السيد شباعتو إلى اعتماد نمط اقتصادي جديد يقوم على مشاريع جاهزة في جميع الميادين باعتبار أن عدد الطلبة المتخرجين هو في تزايد مستمر وعدد العاطلين في ارتفاع كبير، داعيا جميع الفرقاء بالجهة من مجالس منتخبة ومجتمع مدني ومؤسسات عمومية وخاصة إلى تشجيع الفكر المقاولاتي ودعم مبادرات الشباب حاملي المشاريع. وانكب عدد من حاملي المشاريع ومسيري المقاولات والتعاونيات خلال هذا اليوم الدراسي، الذي أطره السيد أحمد حدوث، خبير في التنمية ورئيس الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على مناقشة مواضيع همت أساس " كيفية تقوية المبادرات الراهنة" و " المبادرات الممكن اعتمادها بشكل متجدد بالنسبة لحاملي الشهادات" . وتم بالمناسبة تقديم تجارب لبعض الشباب مسيري المقاولات والتعاونيات من مختلف أقاليم الجهة.