أعرب التقني السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن عن مخاوفه من التعرض لاعتداء من قبل سلطات الولاياتالمتحدة. وقال سنودين في حوار مع قناة (إيه أر دي) الألمانية، وذلك في أول لقاء تليفزيوني معه سيتم بثه الليلة "ممثلو الحكومة يرغبون في موتي". واستدل التقني السابق بمقال نشر في موقع (بازفيد)، أعرب خلاله عدد من مسؤولي البنتاجون عن رغبتهم في إنهاء حياته. وأضاف سنودن "هؤلاء الأشخاص موظفون حكوميون، وقالوا أنهم يرغبون في ضربي بالرصاص أو تسميمي". أصر على موقفه وأكد التقني السابق، الذي تتهمه الولاياتالمتحدة بالتجسس والخيانة واللاجئ حالياً في روسيا، اقتناعه بأن الاستخبارات الأمريكية تجسست على شركات بدول أخرى. وأردف سنودن "إذا ما كانت هنالك معلومة على سبيل المثال تخص شركة (سيمينز)، ويمكن أن تخدم المصالح الأمريكية دون أن تتعلق بأمنها الوطني، فإن الحكومة ستسعى خلفها". ويتعارض هذا الأمر مع ما قالته المتحدثة باسم وكالة الأمن القومي الأمريكي فاني فاينس، في تصريحات نقلتها (نيويورك تايمز) هذا الشهر، ونفت خلالها حدوث مثل هذا الأمر. وكشف سنودن في يونيو (حزيران) الماضي، النقاب عن برنامج يسمح لوكالة الأمن القومي بجمع وتخزين ملايين البيانات الهاتفية في الولاياتالمتحدة وباقي دول العالم لبحث اتصالات محتملة مع متورطين بالإرهاب.