تنوي الجزائر اقتناء 30 طائرة بدون طيار من روسيا لمراقبة حدودها ومنها الحدود المشتركة مع المغرب والتي تعتبرها مصدر الكثير من المشاكل ومنها تهريب المخدرات وتهريب البنزين وكذلك الهجرة في تجاه المغرب. وفي هذا السياق أوردت جريدة الوطن الجزائرية مؤخرا نقلا عن مصادر عسكرية أن سلطات هذا البلد فتحت مباحثات مع روسيا لاقتناء 30 طائرة بدون طيار لمراقبة الحدود الممتدة على طول 6386 وتشترك مع كل من المغرب ومالي وتونس وليبيا. وستكلف كل طائرة قرابة مليوني دولار، وهي طائرات استطلاعية ستراقب الحدود ومن المحتمل حسب ذات الجريدة أن تجري الجزائر مفاوضات مع الصين والإمارات العربية المتحدة. وقالت ذات الجريدة في هذا الصدد إن الجيش الجزائري تعتزم تعزيز أسطولها الجوي، كاشفة أن لواءات في الجيش يجرون مفاوضات مع الصين لاقتناء مجموعة طائرات من دون طيار من نوع “يلونج”. ولفت المصدر إلى أن طائرات “يلونج” يصل سعر الواحدة منها مليون دولار ويبلغ طولها 34.9 أمتار وطول جناحها 14 مترا وبإمكانها تنفيذ مهام على ارتفاع 5300 متر ويمكنها حمل صاروخي. وستكلف كل طائرة قرابة مليوني دولار، وهي طائرات مهامها استطلاعية بالدرجة الأولى وليس حربية لأن الطائرات الحربية بدون طيار تقتصر حتى الآن فقط على روسيا والولايات المتحدة. وتوجد الحدود المغربية-الجزائرية مغلقة رغم عدم وجود تأشيرات بين البلدين لتنقل المسافرين، ولم تنجح جميع محاولات فتحها حتى الآن بسبب رفض الجزائر