أفادت مصادر عليمة أن الانتهاء من تعميم نظام بطاقات التعريف البيوميترية سوف يتبعه إطلاق العمل بنظام التعرف على المجرمين عبر الصور التعريفية للوجوه ، من طرف المديرية العامة للأمن الوطني و ذلك في سنة 2014. و ذكرت مصادر يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أن النظام الالكتروني المتطور الذي سيعتمده الأمن الوطني جد مكلف وتعمل به العديد من الدول من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وبريطانيا، وانه تم استعماله وتطويره لضرورات أمنية مباشرة بعد هجمات 11 شتنبر 2001. و تابعت نفس اليومية أن النظام كلف الولاياتالمتحدةالأمريكية أزيد من مليار دولار بالنسبة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "اف بي اي" .