بعد الحملة الدعائية التي صاحبت عملية تسليم الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط شقة للممثلة صفية الزياني ، والترويج الممنهج لشباط باعتباره راعي الفن والفقراء، بدأت بعض الحقائق حول الموضوع تطفو على السطح والتي تكشف عن عملية استغلال بشعة للفنانة المذكورة. أفراد من عائلة الزياني أكدوا أنها لم تحصل مطلقا على شقة ، كل ما في الأمر أن شباط قام بتسليمها عقد كراء لشقة في الرباط مدفوعة الأجر لمدة سنتين، إلا أن الأبواق الإعلامية التابعة لحزب الاستقلال نشرت معلومات مغلوطة وروجت للأمر وكأنه تم تسليمها منزلا للتملك.