سرحت الحكومة التركية 350 شرطياً على خلفية فضيحة الفساد السياسية التي تهز البلاد، كما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة "دوغان" للأنباء فإن 80 من عناصر الشرطة الذين جرى تسريحهم، هم قادة أجهزة مسؤولة عن مكافحة الجرائم المالية والتهريب والجريمة المنظمة في أنقرة. من جانبه، صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة إلى طوكيو الثلاثاء، أن مؤتمر جنيف 2 الدولي لإرساء السلام في سوريا يجب أن يؤدي إلى رحيل الرئيس بشار الأسد، لمسؤوليته عن مقتل عشرات الآلاف. وقال أردوغان في اليوم الأول من زيارته إلى اليابان إنه "في جنيف 2 يجب ضمان أن كل الإجراءات التي ستتخذ لن تفشل، وأننا سنتمكن بالتالي من بدء عهد جديد من دون الأسد". وأضاف أردوغان خلال مؤتمر نظمته صحيفة نيكاي الاقتصادية أن "130 ألف شخص قتلوا، من سمح لهذا الأمر أن يحدث لا يمكنه أن يبقى على رأس البلد، هذا أمر لا يمكن القبول به". وتأتي زيارة أردوغان إلى اليابان في إطار جوله أسيوية، إلا أن رئيس الوزراء لم يتطرق بتاتاً إلى الأزمة السياسية الداخلية التي تعصف بحكومته، بسبب فضيحة الفساد المالية السياسية.