بعد إثارة يوم “27 نونبر 2013″ عبر صفحة الرشيدية بالفايسبوك لموضوع المعدات و التجهيزات المدرسية المعرضة للتلف بملحقة نيابة التعليم بالواد الأحمر و التي تقدر بعشرات الملايين من السنتيمات تتلاشى دون استعمال، مقابل مؤسسات تعليمية تعرف خصاصا كبيرا في هذا المجال, أصدرت نيابة التعليم بالرشيدية يوم أمس 31 دجنبر 2013 على الموقع الالكتروني للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت توضيحات وحقائق “قد يجهلها القارئ والمتتبع لملفات قطاع التربية بإقليم الرشيدية“ بموجب حق الرد توضيحا لما ورد في الخبر. و أكدت النيابة في ردها هذا بخصوص التجهيزات المدرسية أنها "عبارة عن طاولات وكراسي خاصة بالمطاعم المدرسية تم اقتناؤها من خلال الصفقة رقم EQ201118 وهي مخصصة في إطار برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية لتعويض المتلاشيات من التجهيزات وذلك حسب حاجيات المؤسسات، على عكس ما يدعي صاحب المقال". و بخصوص الحافلة "فهي ترجع إلى ملكية جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي التعليم وليس للمصالح النيابية، حيث تم وضعها بمقر الملحقة إلى حين تسوية وضعيتها الإدارية مع مصلحة التسجيل والتنمبر والمصادقة التقنية بالمركز الوطني للتصديق بمدينة الدارالبيضاء". و نحن بدورنا نتسائل : اذا كانت هاته التجهيزات المدرسية تم اقتناؤها من خلال صفقة عمومية كلفت النيابة عشرات الملايين من السنتيمات من الاموال العمومية و تم تخصيصها لتأهيل المؤسسات التعليمية لتعويض المتلاشيات من التجهيزات, فلماذا يتم وضعها منذ ثلاث سنوات في الهواء الطلق بملحقة النيابة، تمر عليها الفصول تلو الأخرى بتقلباتها المناخية بشمسها الحارقة صيفا وبردها القارس وزخاتها المطرية شتاء, الى أن تصبح هي بدورها “متلاشيات”.. متلاشيات بعشرات الملايين من السنتيمات ؟؟!!!!