عقد مكتب المجلس الجماعي لطنجة اجتماعا يومه الثلاثاء 7يونيو2011، خصص لتقييم أداء المجلس بعد تفويض الاختصاصات لنواب الرئيس. حيث تم الوقوف على مكامن النجاح، وبعض التعثرات التي تشوب تدبير شؤون الجماعة بعد تطبيق هذا الإجراء. بعد ذلك ناقش المكتب القضايا ذات الارتباط المباشر بالساكنة، خصوصا ما يتعلق بالإنارة العمومية والنقل الحضري و النظافة وملف تدير قطاع الماء والكهرباء و التطهير السائل. ففيما يهم ملف الإنارة العمومية، ونظرا لتدني مستوى هذه الخدمة، في ظل التجربة السابقة التي ستنتهي أواخر شهر يونيو الجاري، فقد عمل المجلس على إبرام صفقة، وفق المساطر المعمول بها، مع متعهد جديد، سيباشر العمل مع نهاية هذا الشهر من أجل حل المشاكل التي يتخبط فيها هذا المرفق، وفق استراتيجية جديدة كفيلة بتحسين جودة الخدمات في هذا المجال. وفي نفس الإتجاه، سهر المكتب الجماعي على الإعلان عن طلب العروض لاعتماد آلية التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري الذي يسير، إلى حدود الآن، بواسطة عقد الامتياز. حيث سيتحدد نهاية هذا الشهر الشركة التي ستسند لها مهمة تدبير هذا القطاع. وفيما يتعلق بقطاع النظافة العمومية، ومع اقتراب فصل الصيف الذي يستدعي مضاعفة الجهود، فقد أكد المكتب على ضرورة تكثيف لجان التتبع و المراقبة لتقويم أداء الشركة المشرفة على تدبير هذه الخدمة. ومواصلة لمجهودات المكتب لحل الاختلالات التي يشكو منها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، والتي تؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطن، و تهدد الاستقرار الاجتماعي بالمدينة، وبعد الاجتماع الذي عقدته، مؤخرا، لجنة تتبع تنفيذ عقد التدبير المفوض الذي يربط الجماعة الحضرية لطنجة بشركة أمانديس، والذي صدرت عنه مجموعة من الخلاصات، فقد تقرر الشروع في إجراء مراجعة شمولية لهذا العقد، داخل أجل لا يتجاوز متم السنة الجارية، وذلك التزاما بما هو منصوص عليه في ذات العقد، واستحضارا لملاحظات التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات حول التدبير المفوض لهذه الخدمات الحيوية. وفي الأخير، واستعدادا لقدوم فصل الصيف، وتوافد الزوار والجالية المغربية على مدينة طنجة، وحرصا على ضمان استمرارية الخدمات وجودتها، فقد بادر المكتب إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتيسير استقبال وخدمة جاليتنا القاطنة بالخارج طيلة فترة الصيف.