إذا كان البعض يعتبر أن رياضة القفز بالحبل هي مجرد ضرب من الجنون، فلا بد أن يشاهد هؤلاء الشباب الروس الذين اختاروا ثقب جلودهم بالحديد ليقفزوا في الهواء، "مستمتعين" بهذه الرياضة إلى أقصى الحدود الممكنة. ونشرت مجلة مترو البريطانية تقريراً عن هؤلاء الشباب الروس الذين أطلقوا على أنفسهم "فريق الخاطئين" مرفقاً بفيديو يظهرهم يقفزون من علو 250 كم، مثبتين الحديد بجلودهم بدلاً من استخدام عدة الحماية المتعارفة، بهدف"قياس تحمل الجلد البشري لقوة الجاذبية". اختار الشباب أن يقفزوا في مدينة كوناكوفو الروسية، وصوروا أنفسهم بالفيديو معربين عن فخرهم بهذا الفعل، عبر ابتسامة بالرغم من الدم الذي طخ ظهورهم أثناء تثبيت الدوائر الحديدية في جلد ظهورهم مباشرة. وأمسك كل ممن شارك بالقفز بعصا طويلة وضع في نهايتها كاميرا لتسجيل لحظة الألم، فيعتقد مشاهد الفيديو لوهلة بأن الجلد سينسلخ من سرعة القفزة.