أطلقت شركة مايكروسوفت الأميركية أمس الاثنين، ميزة جديدة تتيح للمؤسسات التعليمية وأساتذة الجامعات والمدرسين إمكانية منح طلابهم صلاحية استخدام حزمة تطبيقاتها المكتبية السحابية "أوفيس 365 برو بلس" مجانا. وأوضحت الشركة أن المدارس والجامعات التي رخصت حزمة "أوفيس بروفيشنال بلس 2013" أو حزمة "أوفيس 365 برو بلس" لهيئة التدريس التابعة لها تستطيع عبر الميزة الجديدة منح طلابها صلاحية استخدام حزمة أوفيس 365 برو بلس دون دفع رسوم عن كل طالب جديد.
وقالت مايكروسوفت إن الميزة الجديدة -التي تحمل اسم "ستودنت أدفانتج" أو "ميزة الطالب"- متاحة في جميع دول العالم، وسيستفيد منها نحو 35 ألف مؤسسة تعليمية. وأكدت عبر مدونة أوفيس الرسمية أن الهدف الرئيسي من طرح هذه الميزة هو مساعدة الطلاب على إتقان العمل على حزمتها المكتبية قبل تخرجهم والالتحاق بسوق العمل دون أن يتحملوا مصاريف إضافية، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن إتقان العمل على حزمة "أوفيس" المكتبية يعد ثالث أكثر المهارات المطلوبة في سوق العمل، وفقا لبيانات مؤسسة "آي دي سي" البحثية.
وتستطيع المؤسسات والهيئات التعليمية تفعيل الميزة الجديدة من خلال القسم الخاص بالمؤسسات التعليمية على موقع "أوفيس" الرسمي.
خطة تطوير على صعيد آخر، نقل موقع "زدنت" المعني بأخبار التقنية عن مصادر في شركة مايكروسوفت أن الأخيرة وضعت خطة تطوير الجيل الجديد من أنظمة التشغيل الخاصة بها تحمل الاسم الرمزي "ذيرشولد".
وبحسب المصادر المذكورة، فإن الخطة تتعلق بتطوير نظامي ويندوز وويندوز فون، إضافة إلى نظام تشغيل جهاز الألعاب إكس بوكس بحيث تقوي العلاقة بين أنظمة التشغيل الثلاثة، خاصة أنها بنيت على نواة واحدة، مما يسهل مهمة مهندسي مايكروسوفت لتقوية العلاقة بين تلك الأنظمة بشكل يفيد المستخدمين ومطوري التطبيقات على حد سواء.
وأشار تقرير الموقع المذكور إلى أن شركة البرمجيات الأميركية تسعى، وفقا لتلك الخطة، إلى جعل حزمة تطوير التطبيقات لأنظمة التشغيل الثلاثة متماثلة إلى حد كبير، وذلك كخطوة أولى لتوفير متجر تطبيقات واحد عبر منصات "ويندوز" المختلفة بهدف زيادة عددد التطبيقات المتوافرة لمستخدمي أجهزتها.
وأكد التقرير أن تلك الخطة تأتي تنفيذا لاستراتيجية "مايكرووسفت واحدة" التي كشف عنها الرئيس التنفيذي السابق للشركة ستيف بالمر في يوليو/تموز الماضي، والتي تضمن إعادة هيكلة الشركة لتعمل معا على المنتجات الجديدة، وليس بشكل منفصل كما اعتادت في السابق.