رباه بماذا أصفه و إنا اشعر بالألم الشديد جرت الدماء انهارا على يد الزعيم العنيد نفذت كل حيله للبقاء فالتجأ للنار و الحديد سحقا له الأخ يقاتل الأخ لعله بذلك سعيد يؤجج نار الحرب و يتغنى بها في المنابر كالنشيد ليخلد في الحكم كذب في الوعد و صدق في الوعيد واحرقتاه على بني قومي اما شريد أو جريح أو شهيد يوم تنجلي الغمة ويرحل الطاغية فذلك يوم عيد عربد و اقصف و دمر شعبك فأنت البطل الصنديد و تذكر أن التاريخ سيذكر أن اليمن في عهدك لم يعد سعيد ارحل كلمة دوت في الأرجاء و رددها القريب و البعيد اهو عناد ام عنجهية فبقاؤك في الحكم لن يضيف جديد أم بإثارة الفتنة و النعرات ترجو الإطالة في العمر المديد امش كلمة صدعت المحافل نطق بها الشيخ وحتى الوليد و اعلم أن التاريخ سيذكر أن اليمن لم يعد ذاك اليمن السعيد