يستمر الحديث في الشارع الكروي التطواني عن مبارة المغرب التطواني والفتح الرباطي، التي طرحت أكثر من علامة استفهام حول حضور بعض اللاعبين و غياب آخرين عن تشكيلة الفريق. المباراة رغم أنها كانت سلبية للتطوانيين الا أنها حملت أمور جيدة منها بروز ابن الفريق، بلال زريوح الذي تبين أنه أفضل بكثير من بعض اللاعبين الذين يعتمدهم المدرب عزيز العامري، بحيث كان رجل المبارة بدون منازع و أظهر أنه يستحق أن ينال فرصته كاملة خلال المباريات القادمة هذا في الوقت الذي يفاجأ أحمد جحوح الجماهير التطوانية مباراة بعد أخرى بتراجع مستواه حيث أصبح يلعب بدون قتالية و ثقة زائدة في النفس، تعرضه لانتقادات لاذعة من الجمهور الذي طالب مدرب الماط بضرورة اجلاسه في مقاعد البدلاء و منح الفرصة للاعبين آخرين. و يطرح غياب حسام الدين الصنهاجي و عماد السطيري عن تشكيلة الفريق الأساسية أكثر من علامة استفهام سيما أن الاخير وقع على مباريات رائعة الموسم الماضي، كما أن الجمهوري التطواني في كل مباراة الا ويطالب بعودته الى تشكيلة الفريق و توضيح سبب غيابه كما يحصل في جل الفرق المحترفة.