اسامة لخليفي وابتسام لشكر يستقبلون الوفد الصهيوني الدي كانوا دعوا من قبل لطرده. جريدة "الصباح" في عددها الصادر اليوم الأربعاء فجرت قنبلة من النوع الثقيل بنشرها صورة لأسامة لخليفي وابتسام لشكر صحبة الوفد اليهودي الدي كان مقررا ان يعقد اجتماعه بمراكش بعد ان واجه معارضة شديدة من عدة جهات وجمعيات من المجتمع المدني وكانت حركة عشرين فبراير احد هده الأصوات الرافضة لحضور الوفد اليهودي الفرنسي واليوم نجد لخليفي وابستام بحلة جديدة وقد خلع اسامة الشال الفلسطيني الذي ألفه الجميع يلتحف به في كل مناسبة تستدعي "النضال"، ووضع الخليفي كما ترون نظارة سوداء تخفي ملامحه ليست ببعيدة بنظارات مفجر أركانة وازال لحية النضال ولباس شيكيفارا ليظهر بشكل أجمل . وأطلت علينا لشكر بأظافر مطلية باللون الأحمر التي غابت ايام النضال حيت اعتدنا رؤيتها بشعر مجموع للخف وسروال جينز وهي تصرخ بأعلى صوتها بلا للتطبيع مع الصهاينة وتدعوا لمناصرة الشعب الفلسطيني فأين هي دعواتكم يا مانفقون اليوم وانتم تستقبلون الوفد الصهيوني في اجمل حلة . والملفت للنظر في القضية أن لخليفي ولشكر كانا من أبرز المعارضين لحضور الطلبة اليهود ورفض استقبالهم . دون ان ننسى ان الجمعية المغربية لعقوق الإنسان التي ترئسها الممثلة البوحاطية خديجة رياضي والتي يفخر لخليفي بالإنتماء لها كانت من اكثر الداعين لطرد الوفد الصهوني على حد قولهم فمادا حصل لتقلبو الفيستا ? وكانت المنظمة الطلابية اليهودية بفرنسا أعلنت عقد دورة لها في المغرب، بعد أن عقدت دورتين سابقتين في نيويورك وتل أبيب. ;وكان الجاهل السفياني احد مناصرين حركة عشرين فبراير اول الداعين لعدم استقبال هدا الوفد نظرا لأنه يلعب نفس دور اللوبي الصهيوني في أمريكا