جرى اليوم الأربعاء تنصيب عدد من المسؤولين الجدد بالإدارة الترابية لإقليمالعيون وذلك في إطار الحركة الانتقالية الهادفة إلى تدعيم الإدارة الترابية والرفع من مردوديتها وخلق دينامية جديدة في عمل وممارسة مهام السلطة والشأن المحلي. وقد ترأس والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون السيد خليل الدخيل، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد وذلك بحضور شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بالإقليم وشخصيات مدنية وعسكرية. وهمت هذه التعيينات الجديدة كل من السادة محمد البوعثماني، كاتب عام ورئيس قسم الشؤون العامة بإقليمالعيون، وإبراهيم بن ابراهيم، باشا مدينة العيون، وكرام عنات باشا مدينة المرسى. وبالمناسبة أكد والي جهة العيون أن هذه الحركة الانتقالية التي أطلقتها وزارة الداخلية، تأتي في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تجديد الكفاءات والتدبير المحكم للمجال الترابي. وأضاف السيد الدخيل أنه يتعين على رجال السلطة الجدد جعل مصلحة المواطنين في صلب اهتماماتهم وفوق كل اعتبار، داعيا إياهم إلى تجسيد المفهوم الجديد للسلطة الذي أعلنه جلالة الملك محمد السادس، وذلك من خلال القرب من المواطنين والإصغاء اليهم وإشراكهم في ايجاد الحلول ورفع مختلف التحديات. وأشار إلى أن رجل السلطة أصبح له دور محوري وأضحى شريكا وفاعلا رئيسيا وأساسيا في تحريك عجلة التنمية على المستوى المحلي. وأعرب والي الجهة عن متمنياته لرجال السلطة الجدد الملتحقين بالإقليم بالنجاح في مهامهم منوها في نفس الوقت بالمسار المهني لرجال السلطة، الذين سيلتحقون بأقاليم أخرى من المملكة، على ما قدموه من مهام بكل تفان وإخلاص. ودعا كافة المسؤولين بمختلف المصالح التابعة للاقليم والمنتخبين إلى تقديم المساعدات الضرورية للمعينين الجدد لإنجاز مهامهم على أحسن وجه ودعمهم من أجل تطبيق القانون والسهر على مصالح المواطنين في إطار من التعاون والتنسيق المشترك.