ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الحاخام اليعازر برلند، البالغ من العمر 72 عاماً والهارب من المحاكمة فى إسرائيل بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسى على الأطفال، يعتزم اللجوء إلى مصر، ومنها إلى زيمبابوى أو جنوب أفريقيا، وذلك بعد قرار السلطات المغربية طرده من أراضيها. وأوضحت الصحيفة، أن الربى الهارب الذى كان يعيش بمدينة القدس أبلغ أصدقاءه أنه ترك المغرب يوم الخميس الماضى، بعدما أبلغته السلطات هناك أنه شخص عير مرغوب فيه داخل أراضيها. وأضافت الصحيفة، أن الربى يعتزم اللجوء إلى مصر والعيش فى القاهرة أو فى مدينة دمنهور بجانب ضريح الحاخام أبو حصيرة بشكل مؤقت، وبعد ذلك سينتقل للعيش فى زيمبابوى أو العيش فى مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا حيث له أقارب يعيشون هناك. وأشارت الصحيفة إلى أن الربى اشترى مجموعة من التذاكر للعديد من المدن العالمية من أجل بلبلة السلطات الإسرائيلية التى تبحث عنه منذ الصيف الماضى، عقب طلبه للمحاكمة. وأضافت الصحيفة، أن مملكة المغرب قد وافقت على طلبه اللجوء بعد ضغوط من الجالية اليهودية بمراكش على السلطات المغربية، موضحة أن المدينة تعتبر ملجأ لليهود الراغبين فى تعلم أصول اليهودية، ثم قررت طرده، بسبب خوف السلطات المغربية من حدوث مصادمات بين قيادات إسلامية وبين مؤيدى الحاخام فى مراكش، لرفضهم تواجده بالمملكة، كما أدى لجوءه إلى المغرب لهجرة العديد من اليهود المتدينين إلى مراكش تضامناً معه. وأشارت الصحيفة إلى أن عدم وجود اتفاقية بين إسرائيل والمغرب لتسليم المطلوبين قضائيا فى كلا البلدين حالا دون تسليمه إليهم، الأمر الذى دفعه إلى اختيار مصر للجوء إليها. وتعود تفاصيل قضية الحاخام إلى قيامه باغتصاب قاصرات ونساء، من بينهن متزوجات، حيث كان يستغل لقاءات روحية مع مريديه لاستغلالهن جنسيا، وفى حال تقديمه للمحاكمة سيواجه عقوبة لا تقل عن 10 سنوات سجنا. بينما قال الحاخام لأحد تلاميذه المقربين، إنه لن يعود مرة أخرى إلى مدينة القدسالمحتلة، موضحاً أن الحكومة الحالية لفقت له هذه التهم، لامتلاكه مستندات تتهم مسؤولين كبار بالفساد والتلاعب فى ميزانية الدولة.