يحتضن القصر الوطني للثقافة بصوفيا معرضا لصور الملصقات حول موضوع : "المملكة المغربية ، مقوم الأصالة وتحدي الحداثة ". وتشارك سفارة المملكة في هذه التظاهرة المنظمة في بلغاريا من قبل مجموعة السفراء العرب بتعاون مع عمدية العاصمة البلغارية، في إطار حملة "صوفيا عاصمة أوروبية للثقافة في 2019 ". وسيمكن هذا المعرض الذي يقام من رابع إلى ثامن عشر نونبر الجاري من تقديم لمحة للجمهور العريض بصوفيا حول التراث الطبيعي والثقافي والتاريخي لعشرة دول عربية ، منها المغرب. وتعكس الصور من الحجم الكبير التي تم انتقاؤها وعرضها في الهواء الطلق برواق القصر الوطني للثقافة بصوفيا عاصمة بلغاريا غنى التراث والتنوع الثقافي والطبيعي الذي يزخر به المغرب ومهارات الشعب المغربي. ويستأثر المعرض باهتمام الزوار خصوصا وأن اختيار القصر الوطني للثقافة بصوفيا لاحتضان هذه التظاهرة كان اختيارا "صائبا" ، بالنظر لموقعه في قلب العاصمة البلغارية وهندسته المعمارية الفريدة إذ أن بناء القصر بدون دعائم حاملة في وسطه مكن من توفير فضاءات شاسعة . وتعليقا على تنظيم هذا المعرض، أشادت سفيرة المغرب في صوفيا السيدة لطيفة أخرباش باختيار هذا الموضوع محور التظاهرة ، مسجلة وجود "حاجة كبيرة لمزيد من التواصل في بلغاريا حول القيمة المضافة لبلدنا على مستوى الإمكانات السياحية والتراث الثقافي، وكذا التقدم الاجتماعي الذي تم إحرازه والتطور الحداثي". وأعربت الدبلوماسية المغربية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن أسفها لغياب خط جوي مباشر وضعف المبادلات الثقافية ، مضيفة أنه لابد من التغلب على هذه الإكراهات من أجل تعزيز تموقع وجهة المغرب لدى الجمهور البلغاري . ومن ثمة أكدت السيدة أخرباش أن "أي حدث من شأنه الترويج للمغرب فهو موضع ترحيب هنا".