طانطان .. إعطاء الانطلاقة الرسمية للدورة الثانية للحملة التحسيسية بالمؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2013-2014

تم، مساء أمس الأربعاء بالثانوية الإعدادية المسيرة الخضراء بطانطان، إعطاء الانطلاقة الرسمية للنسخة الثانية للحملة التحسيسية بالمؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2013-2014 التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني.
وتهدف هذه الحملة، حسب القائمين عليها، إلى الإسهام إلى جانب هيئتي التدريس والتفتيش وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ والفاعلين الجمعويين في جعل المؤسسات التعليمية فضاءات للتحصيل واكتساب المعرفة وفي منأى عن الأعمال والسلوكات الخارجة عن القانون.
وأكد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بطانطان، السيد حسن بومليك، في كلمة خلال هذا الحفل الذي حضره عامل الإقليم والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية، أن المديرية العامة للأمن الوطني عكفت على إعداد مشروع تربوي يقوم على مجموعة من الحملات التحسيسية لفائدة التلاميذ تهم تعريفهم بمخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية وتنويرهم بمبادئ السلامة الطرقية وسبل الوقاية من حوادث السير.
وأضاف السيد بومليك أن هذه الحملة، التي تندرج في إطار انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على محيطها وتأتي ترسيخا للمفهوم الجديد للسلطة ستتواصل على مدار السنة وستشمل كافة المؤسسات التعليمية بالإقليم، مشيرا إلى أنه تم إبرام اتفاقية في هذا الشأن مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بهدف حماية التلاميذ من جميع أشكال الانحراف وتوفير الأمن بالمدارس والسهر على راحة الأطر المدرسية.
من جانبه، أوضح النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطانطان، السيد محمد أجود، في كلمة مماثلة، أن هذه الحملة تستهدف كافة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم وتتوخى، بالخصوص، الرقي بفكرهم وغرس السلوك المدني فيهم وجعلهم في منأى عن أي اعتداء أو تهديد قد يطالهم.
واعتبر السيد أجود أن الحياة المدرسية ينبغي أن تكون مثالا حيا للسلوك المواطن والمسؤول واحترام القانون، وفضاء لاكتساب المعارف والمهارات، مبرزا أن تنامي بعض الظواهر كالعنف والانحراف يجعل التصدي لها بأي شكل من الأشكال من الأهمية بمكان، منوها في هذا السياق بالجهود التي يقوم بها عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي لتوفير الأمن بالمؤسسات التعليمية، لاسيما إبان إجراء الامتحانات الإشهادية.
وقد تم بهذه المناسبة إلقاء ثلاثة عروض من طرف عدد من الضباط التابعين للمنطقة الإقليمية للأمن سلطت الضوء على "السلوكات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة" و"مخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية" و"سبل الوقاية من حوادث السير والتشوير الطرقي".