ينصح خبراء بوضع عدة عوامل في عين الاعتبار عند إقبال المستهلكين على شراء هاتف ذكي جديد، أبرزها ما هي احتياجات الشخص والغرض الأساسي منه، وهل الجهاز للتصوير أم تصفح الإنترنت أم ممارسة الألعاب والتطبيقات أم تشغيل مقاطع فيديو وأفلام، أم ليحل محل الحاسب اللوحي والكمبيوتر المحمول، وذلك بما يتناسب والمبلغ المخصص له. ووفقاً لما سبق، اختار موقع "تيك رادار" التقني أربعة أجهزة ذكية تحتل مكانة جيدة لدى المستخدمين، تساعدهم في انتقاء الأفضل والمناسب لاحتياجاتهم وأغراضهم، نستعرضها كالتالي: 1- هاتف "إل جي جي 2" لم يكن للشركة الكورية "إل جي" حضوراً مميزاً على ساحة الهواتف الذكية العام المنصرم، لذا ارتأت التركيز أكثر على هواتفها هذا العام، ويتضح ذلك جلياً مع هاتفها الذكي "جي 2"، إذ يقدم تجربة استخدام مختلفة مع الأزرار الموجودة في الخلف المخصصة للصوت والطاقة في مكان يضع المستخدم سبابته عند التحدث عبر الهاتف، تاركاً جوانب الهاتف بتصميم انسيابي مختلف. بالنسبة للمواصفات التقنية، فالهاتف بشاشة عرض لمسية 5.2 بوصة بدقة وضوح عالية الدقة ومعالج 2.26 غيغاهيرتز رباعي النواة وكاميرا 13 ميغابكسل وبطارية 3000 ميللي أمبير ونحافة 8.9 ملم. 2- هاتف "سوني اكسبيريا زد 1" أحدث وأبرز هواتف الشركة التي طرحتها على الإطلاق، بكاميرا خلفية دقتها 20.7 ميغابكسل، فإذا كنت من محبي وهواة التصوير، فهذا أحد الخيارات المثالية لتلبية احتياجاتك، وبفضل محرك سوني برافيا وتقنية "تريلومينوس" تبدو الصور الملتقطة أقرب إلى الواقع، بهيكل خارجي متين قوي مقاوم للماء والسوائل وتصميم أنيق جذاب من المعدن والزجاج، ومواصفات تقنية عالية من معالج رباعي النواة وشاشة 5 بوصة بدقة وضوح كاملة. يتمتع بمزايا ترفيهية عالية متعددة من الاتصال بشبكات الجيل الرابع "4 جي" لمشاهدة فيديو عالي الجودة والاستمتاع بموسيقى بصوت نقي مميز وتجربة ألعاب مثيرة. 3- هاتف "نوكيا لوميا 1020" أصبحت أغلب الهواتف الذكية الراهنة أشبه ببعضها البعض، لذا جاءت "لوميا 1020" بشكل مختلف تماماً، ليس بالنسبة للشكل فحسب، بل أيضاً فيما يتعلق بالمواصفات، نظراً كونه أول هاتف ذكي "ويندوز فون" بكاميرا 41 ميغابسكل، يجعله أحد أبرز وأقوى هواتف السوق الموجهة لمحترفي التصوير، بفضل تطبيق كاميرته "نوكيا برو كام". 4- جهاز "سامسونغ غالاكسي نوت 3" باتت معظم الهواتف حالياً بمثابة حواسيب مصغرة بالجيب، والذي يعد "نوت 3" أقوى وأفضل جهاز هجين عالمياً بمعالج رباعي النواة بتردد 2.3 غيغاهيرتز، وذاكرة رام بسعة 3 غيغابايت، قادر على القيام بعدد كبير من المهام المتنوعة الجادة وقدرة على كتابة الملاحظات بسرعة بقلمه الضوئي "إس بن"، بشاشة عرض كبيرة أقرب إلى اللوحي 5.7 بوصة بدقة وضوح فائقة.