قال وزير الصحة السيد الحسين الوردي ،اليوم الثلاثاء، إن القرار الذي اتخذته الحكومة بالنقص في أسعار ألف دواء سيتم تفعيله في الأسابيع المقبلة بعد لقائه مع السيد عبد القادر عمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، والسيد محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المكلف بالنقل. وأضاف السيد الوردي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين ، أن تفعيل هذا القرار سيتم بطريقة تشاركية إذ أنه مر بمرحلة البدء بالنقص في أسعار بعض الأدوية الغالية جدا، ثم مرحلة نهج سياسة دوائية، قبل الانطلاق إلى مرحلة تطبيق المرسوم في أعقاب عيد الأضحى المبارك. ودعا وزير الصحة مصنعي الأدوية إلى التفهم من أجل مصلحة المواطنين، خاصة أن أسعار الأدوية في المغرب، قبل هذه التخفيضات، فوق طاقة المواطن العادي كما أكدت ذلك المنظمة العالمية للصحة. وبخصوص موضوع تحرير قطاع المصحات الخاصة، قال السيد الوردي إن قطاع الصحة العمومية يطرح ضرورة تعزيز الخدمات الصحية وتطويرها وتحسينها وتقريبها من المواطنين. ويرى السيد الوردي أن تحرير القطاع سيؤدي إلى إحداث مناصب مالية جديدة، ويحد من الفوضى، ويشجع الاستثمار في المجال، مشيرا إلى مراعاة الوزارة الرقع الجغرافية إذ أن إنشاء المصحات سيتم على حسب الخريطة الصحية، وإلى أنه سيتم إحداث لجان للأخلاقيات والتدبير وغيرها وانطلاق الحوار مع القطاع الصحي المعني. ومن جهة أخرى ، قال السيد لحسن حداد وزير السياحة، في رده على سؤال شفوي في مجلس المستشارين، إن السياحة في المغرب "لا تتراجع بل إنها تعرف انتعاشا"، مشيرا على سبيل المثال إلى ارتفاع عدد الوافدين ب 36 في المائة خلال شهر غشت الماضي مقارنة بعددهم في الفترة ذاتها من السنة المنصرمة. وتحدث السيد حداد عن بعض التحديات في المخطط الأزرق خاصة بتاغازوت وموغادور والسعيدية، وإشكالية الجودة في الفنادق، وضرورة إحداث قرى سياحية وفنادق، وتنويع العرض السياحي، وتعزيز البنية التحتية، وتشغيل أبناء المناطق المستهدفة، والاستثمار أكثر على عدة مستويات خاصة في الموارد البشرية من أجل استقطاب فئات جديدة من السياح المغاربة والأجانب في مختلف فصول السنة.