ذكر مصدر مسؤول بوزارة الاتصال أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، أصر على متابعة إلقاء الدرس الافتتاحي عن الموسم الجامعي (2013-2014)، الذي كان مبرمجا اليوم الاثنين بجامعة ابن زهر بأكادير، ب"الرغم من التشويش الذي قام به بعض الحضور" . وأوضح المصدر ذاته أنه بعد انطلاق المحاضرة، التي تمحورت حول "الإعلام وتحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية "، "حاولت مجموعة من الحضور نسف المحاضرة من خلال رفع شعارات سياسية لا تمت للجامعة ولا لمضمون الدرس الافتتاحي بأي صلة". وأضاف أن الوزير والجهة المنظمة "أصرا معا على عدم الخضوع لهذا الابتزاز والتشويش المرفوض وتشبثا بمواصلة إلقاء الدرس الافتتاحي"، مشيرا إلى أن هذا الموقف "لقي تأييدا من طرف جل الحضور الذي امتلأت به جنبات مدرج الحسن الأول بالكلية والذي قدر بحوالي 800 شخص". وتابع أنه نزولا عند إصرار أغلبية الحضور والجهة المنظمة، استكمل الوزير إلقاء الدرس الافتتاحي، حيث أبرز جوانب التعددية والهوية في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة ووظيفة الإعلام والتحديات المطروحة في ظل هذه التحولات. وسجل المصدر أن المحاضرة العلمية الافتتاحية للموسم الجامعي الجديد لقيت استحسانا من قبل الطلبة وحضور متميز من شخصيات أكاديمية وثقافية وعلمية.