حين نسمع عبارة وزارة الشباب يتبادر إلى ذهن كل منا أنها تعطي قيمة للشباب لكن في حين يصطدم الشباب المغربي بواقع مر يخلق نوعا من الإحباط أيعقل أن تفقد الوزارة طاقات كبيرة من خريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر التابع لوزارة الشباب والرياضة الذي يثمر شبابا قادرا على ولوج ميادين اجتماعية مهتمة بتخصصات كرياض الأطفال والشباب وحماية الطفولة ثم الإنعاش النسوي أليست هاته التخصصات تحتاج في بلادنا إلى التنويه وإعطاء الكفاءات حقها دستوريا في ولوجها ميدان العمل دون اللجوء لشن اعتصام ومنذ أزيد من ثلاثة اشهر لتحقيق مطلب شرعي ووحيد هو حق الولوج في الوظيفة العمومية الذي لابد أن يكون منذ سنة التخرج لكن هذا لم يحصل في عهد بلخياط فقد قامت وزارة الشباب بتعيين عشوائي لا ندري على ماذا ارتكزت فالتعيينات الأخيرة التي انبثق عنها هذا الغضب من طرف الخريجين الذين تختلف سنوات تخرجهم من 2000 إلى 2009 أليس هذا ظلم و استهتار في حقنا كخريجين لابد من تدارك هذا قبل فوات الأوان يا وزير الشبااااااااااااااااااااااب إننا لن نرضخ لمطلب العمل بواسطة عقود تتنافى وإيانا مع حقنا المشروع في سلك الوظيفة العمومية بالسلم العاشر