كشف منشقون عن النظام السوري أن أسماء الأسد، تحاول الإستفادة من جنسيتها البريطانية لترتيب تفاصيل إقامتها فى أماكن آمنة خارج سوريا، ولوضع ابنها حافظ في مدرسة حكومية أو خاصة في سويسرا أو فى بريطانيا، وهو الأمر الذي رجح إحتمال هروب الرئيس من سوريا. وذكرت تقارير صحفية بريطانية، أن زوجة الرئيس السوري تفتش لولدها عن مدرسة، في ظل أنباء عن رفض غالبية المدارس استضافته كما أشارت صحيفة ميل اون صنداي، وذلك فى الوقت الذي يقصف فيه والدة مدارس سوريا ويشرد 40% من أطفال سوريا خارج مدارسهم، وفقاً لما أعلنته منظمة الأممالمتحدة للطفولة، مشيرة إلى ان اكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار. وأشارت المنظمة إلى ان اكثر من ثلاثة آلاف مدرسة قد تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار، وقالت ماريكسي ميركادو، المتحدثة باسم منظمة الأممالمتحدة للطفولة - يونيسيف : "نحو مليوني طفل سوري بين سن 6 و 15 عامًا، اي ما نسبته 40 بالمئة من إجمالي السوريين في هذه الفئة العمرية، باتوا خارج المدارس".