تحتضن الدارالبيضاء ما بين 24 و26 شتنبر الجاري، الدورة الثانية لمعرض الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية . وأوضح المنظمون، في ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء لتقديم برنامج الدورة، أن المعرض الذي سينظم بالمركز الدولي للندوات والمعارض بالدارالبيضاء، يهدف إلى أن يكون فرصة لتجميع مهنيين مغاربة وأجانب لهم خبرة متميزة في مجالي الطاقة والبناء . وأشاروا إلى أن هذه الدورة، المنظمة بمبادرة من الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب ومؤسسة (جل إيفنت إكزيبيشين)، ستركز على محور البناء الناجح والنجاعة الطاقية في قطاعي البناء والصناعة. ويروم المعرض المساهمة في النهوض بالنشاط التجاري للمقاولات الناشطة في المجال الطاقي والعقاري وإيجاد حلول مبتكرة للقطاعات المعنية بالطاقات المتجددة. ويتضمن البرنامج معالجة مواضيع تخص النجاعة الطاقية لاسيما ما يرتبط بالتكييف وتجميع مياه الأمطار والعزل الحراري والإنارة والتبريد الصناعي. وذكر المنظمون أن هذا المعرض سيعرف مشاركة فاعلين ومتدخلين في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية من عدة بلدان إفريقية وأوروبية، مضيفين أنه سيكون هناك فضاء خاص للعرض التلفزي والتنشيط وعقد الندوات والموائد المستديرة .