تفتقر منطقة ماسة إلى بنيات تحتية رياضية مؤهلة ؛ فالملاعب الجماعية بالمنطقة يتأزم وضعها الحالي كل موسم رياضي نظرا لإفتقارها إلى بنيات تحتية مؤهلة بحيث تتحول الملاعب إلى حفر وأزبال تسيء للملعب بشكل عام ويعتبر الخصاص في البنيات التحتية الرياضية وسوء التسيير الرياضي وغياب قاعدة صلبة للممارسة آحدى القواسم المشتركة الثابتة داخل جميع الفرق الرياضية الناشطة بالمنطقة ويمثل سوء التسيير الرياضي في إهدار الأموال الباهظة كل موسم رياضي دون تحقيق أي نتائج ملموسة سواء في تحسين مردودية الفرق، تقنيا وإداريا أو المراهنة على لعب الأدوار الطلائعية أو خلق مدارس قاعدية لتطعيم الفرق بالمهارات والكفاأت الشابة التي تزخر بها المنطقة وتعد القاعدة الأساسية لبناء الفرق الرياضية القوية والطموحة إلى لعب الأدوار الطلائعية في البطولات بجهة سوس ماسة درعة بحيث من الطبيعي أن تتحول المنطقة إلى فضاء رياضي قوي يصدر اللاعبين المهرة إلى مختلف الفرق الوطنية، وهنا يكمن سر تلك الظاهرة التي لم يعرفها الحقل الرياضي الكروي بالمنطقة ونعني بها غياب اللاعبين المحليين داخل تشكيلات الفرق لكن مايلاحظ أن غياب الملاعب وهشاشة التجهيزات الرياضية والافتقار إلى الدعم المادي أكبر المعيقات ؛ فالبنية التحتية الرياضية بماسة لم تعد كما كانت من قبل آحدى الروافد الكبرى للرياضة في المنطقة لدى من الواجب على المسؤوليين إبراز العديد من الإختلالات ونقاط الضعف في الحقل الرياضي بالمنطقة وتقديم خطوط عريضة للنهوض بالفعل الرياضي على أساس أن التنمية الرياضية هي رافد مهم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.