خطف الفنان اللبناني الأضواء ليلة امس الجمعة في فضاء مدينة مرتيل ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان عيد البحر ،الذي تشرف عل تنظيمه بلدية مرتيل بتنسيق مع فعاليات جمعوية محلية. وقد استقطبت سهرة الفنان مارسيل خليفة ، ابن بلدة عشميت اللبنانية ، الالاف من محبي الفن الملتزم ،وأطرب الفنان المقتدر الجمهور الحاضر الذي تجاوب معه وردد أغانيه التي أغنت منذ سبعينيات القرن الماضي الساحة الفنية العربية من قبيل "خبز أمي" "و" جواز السفر" و" يا بحرية". وقدم مارسيل ،خلال السهرة الثالثة من المهرجان الذي يستمر إلى يوم غد الاحد ، جملة من أغانيه المتميزة الجديدة والقديمة ، تارة بمفرده وتارة أخرى رفقة نجليه رامي عازف البيانو وبشار العازف على الإيقاع، كما لم يفوت الفرصة ليقدم مقطوعات صامتة على آلة العود نالت اعجاب الجمهور. واعتبر منظمو المهرجان ان سهرة مارسيل خليفة كانت إحدى العلامات الفارقة في برمجة عيد البحر أمام حضور جماهيري غير مسبوق في المهرجان الذي يخلد سنته الثانية. وردد الجمهور أغاني الفنان اللبناني بانضباط فني متميز، بدا تأثر الفنان اللبناني به جليا مما جعله يخاطب الحضور مازحا " أنا ليش جاي هنا¿ تعالوا غنوا مكاني". وسينشط فقرات السهرة الثالثة في اطار الفعالية ،اليوم السبت ، فرقة (سترا فوزيون ) ومجموعة المحال والشاب مومو والثنائي الكوميدي الجبلي والبلدي ،فيما سينشط السهرة الختامية الفنان التطواني التهامي الحراق والمجموعة النسوية للامداح النبوية ومجموعة المرحوم عبد الصادق اشقارة بمشاركة الكوميدي عمر أحذاف. ويحتوي برنامج المهرجان ايضا على ورشات يومية بأهم فضاءات مدينة مرتيل في التشكيل والتصوير الفوتوغرافي والنحت على الرمال وتنظيم معارض فنية ومعارض لمنتوجات الصناعة التقليدية والكتب ومعرض ذاكرة مارتيل التاريخية ،وكذا أنشطة رياضية عبارة عن دوريات في كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة للاطفال والبالغين ،وكرنفال ومسابقات وألعاب خاصة بالاطفال.