خاض أطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين المنضوي تحت لوائه كل من " المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين – تنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين – التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة – الاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين " صبيحة يوم الأحد 28 يوليوز 2013 شكلا نضاليا متميزا عبر فيه جل الأطر المجازة المعطلة عن مقاطعتهم الفعلية لمبارتي إدارة السجون و المحافظة العقارية. وكل المباريات التي ستأتي فيما بعد، متشبثين في الوقت ذاته بالتوظيف المباشر الفوري والشامل لجميع أعضاء هذا التنسيق. فمنذ الصباح الباكر توافد أعضاء و عضوات التنسيق الميداني للمجازين المعطلين إلى ساحة الشهيد زيدون ( البريد سابقا)، حيث انطلقت بعد ذلك مسيرة بشعارات قوية مفادها مقاطعة جميع المباريات المشبوهة من قبيل ( مباريات مشبوهة المجازين يرفضوها – المباراة قنطرة للرشوة والسمسرة – مباراة هي هي ، بالرشوة والمحسوبية ، بالمعرفة والزبونية، بالطريقة المخزنية، والله ما دوخ علي ...) و منددين في الآن وقته بسياسة الدولة في التعاطي مع ملف المجازين المعطلين. وما إن وصلت المسيرة السلمية للأمانة العامة للحكومة حتى وجدت في استقبالها طوقا أمنيا منعها من التقدم إلى منطقة تجمع الوزارات، وبعد برهة من الوقت وأثناء عزم أطر التنسيق الميداني الرجوع بالمسيرة إلى مكان البداية فوجئوا بتدخل سافر من طرف الأجهزة المخزنية التي أبت إلا أن تضع بصمتها القمعية على أجساد المناضلين و المناضلات، لم تراعي في ذلك حرمة هذا الشهر الفضيل نتج على إثر ذلك مجموعة من الإصابات في صفوف المناضلين والمناضلات على السواء وحالات من الإغماءات نتيجة المطاردات التي شنتها العناصر الأمنية في مختلف الأزقة، بالإضافة إلى عدد كبير من المعتقلين أطلق سراحهم فيما بعد. يذكر أنه لوحظ تواجد عدد كبير من قوات الأمن بعين المكان قدر بحوالي 75 نفرا من القوات العمومية و 30 من الأمن الوطني ( السيمي ) و 20 دراجة نارية قامت بملاحقة المعطلين إلى حدود باب الأحد، معلنين بذلك حالة التأهب القصوى