يثير استمرار وجود محمد الوفا الوزير الاستقلالي بالحكومة أزمة سياسية، حيث إن إعفاءه من الحكومة بيد الملك حسب الدستور، إذ له أن يعفي عضوا أو أكثر من أعضاء الحكومة من مهامهم بعد استشارة رئيس الحكومة. و من مظاهر هذه الأزمة حسب يومية "الصباح" لعدد الغد ، التوجه العام داخل قيادة العدالة والتنمية نحو المحافظة على الوزير الاستقلالي في موقعه في التشكيلة الحكومية، إلى حين نهاية العهدة الحالية بعد الإله بنكيران، وذلك في سياق رد الصاع صاعين إلى حزب الاستقلال، الذي قرر الانسحاب النهائي من تحالفه مع البيجيدي.