لا حديث اليوم بمدينة فاس سوى عن الطالبة التي تم توقيفها من طرف إدارة الكلية عن الدراسة لسنة كاملة بعد ضبطها في حالة غش. الموضوع قد يبدو عاديا في الوهلة الأولى، إلا أن ما يضفي الإثارة عليه هو كون الطالبة الموقوفة هي بنت برلمانية تمثل حزب الاستقلال الذي يمسك بعمادة العاصمة العلمية. الطالبة المعنية تتابع دراستها بكلية الشريعة ، حيث تم ضبطها قبل عدة أيام من طرف أساتذة الحراسة أثناء أمتحانات الدورة الثانية وهي في حالة غش ، ليتقرر إحالتها على المجلس التأديبي رفقة طلبة آخرين.