في تصريح لجريدة المنتخب الرياضية، أكد رئيس جامعة كرة القدم السيد علي الفاسي الفهري أن المكتب الجامعي لم يقرر بعد الملعب الذي سيحتضن الديربي المغاربي أمام الجزائر المقرر بشكل رسمي يوم 4 يونيو القادم، موضحا أن هناك مجموعة من الملاعب مؤهلة لاحتضان هذه المواجهة و نفى أن يكون تأجيل الحسم في اختيار الملعب بسبب دواع أمنية. الملعب سيختاره المكتب الجامعي وليس غيرتس و في محض اجابته عن سؤال حول إلحاح الناخب المغربي باللعب بالدارالبيضاء كما نقلت أغلب وسائل الإعلام، فند الرجل الأول في الجامعة المغربية ما جاء في بعض التقارير الصحفية، حيث قال: " لا شيء حسم لحد الآن وغيريتس لم يتحدث أصلا في الموضوع لأنه مدرب محترف يحترم اختصاصاته وأن اسم الملعب سيحدده المكتب الجامعي". شغب طنجة وانفجار مراكش قد يغيران المعطيات رغم أن رئيس الجامعة رشح أربعة ملاعب لاحتضان العرس المغاربي كما جاء في جريدة المنتخب ، إلا أن المعطيات قد تتغير بعد أحداث الشغب التي وقعت في افتتاح مركب طنجة بين أتليتيكو مدريد الإسباني والرجاء المغربي، والتي قد تعيد حسابات الجامعة في إجراء اللقاء في هذا الملعب، كما أن الانفجار الإجرامي الذي شهدته مدينة مراكش أمس والذي خلف 14 قتيلا من بينهم 11 سائحا أجنبيا قد يجبر السلطات المغربية على تجنب برمجة اللقاء في هذه المدينة. استبعاد اللعب في الرباط
وقد كشف الفهري أن هيئته ترشح أربعة ملاعب لاحتضان موقعة الجزائر، وهي مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، مركب مراكش، مركب طنجة وأخيرا مركب مدينة فاس مستبعدا اللعب في المركب الرياضي مولاي عبد الله في الرباط بسبب استقباله دورة في ألعاب القوى يوم 5 يونيو المقبل. الدارالبيضاء الأنسب لإجراء المباراة و تسير كل المعطيات المذكورة في اتجاه ترجيح كفة العاصمة الاقتصادية لاحتضان ديربي 4 يونيو القادم، على اعتبار أنه المكان الأنسب في الوقت الراهن لهذا العرس الكروي بتواجد جماهير الوداد و الرجاء الحماسية فضلا عن أن المركب احتضن مباريات كثيرة للفريق الوطني ، و يبقى ملعب فاس خيارا ممكنا بإمكانه احتضان اللقاء خاصة أنه يوفر نفس الضغط الجماهيري رغم صغر طاقته الاستعابية. القرار سيعرف الأسبوع المقبل وقد كشفت مصادر من الجامعة المغربية أن القرار النهائي بشأن الملعب الذي سيحتضن لقاء الجزائر سيتخذ قبل يوم الإثنين أو الثلاثاء القادمين مادامت قوانين الاتحاد الإفريقي تسمح بتعيين ملعب المباراة قبل شهر عن موعد المباراة.