فيما يبدو انها رد للضربة القاصمة التي وجهها الرئيس الامريكي ورئيس مخابراته الى اسماء لامعة في عالم الانترنت ، وعلى راسها عملاق البحث جوجل ، بعد الاعتراف بالتجسس على نشاط الانترنت وخوادم هذه الشركات ، قررت جوجل على مايبدو ادارة الصراع بطريقة مختلفة . فقد قامت جوجل بنشر رسالة مفتوحة تطلب من وزارة العدل الامريكية اذنا للكشف عن رقم وحجم طلبات البيانات التي تتلقاها من وكالات الامن بما في ذلك الطلبات السرية التي يتم التقدم بها بموجب قانون مراقبة المخابرات الاجنبية .
وفجرت الواشنطن بوست والجارديان الاسبوع الماضي القضية بمنتهى القوة ، عندما اكدت ان برنامج التجسس الذي تستخدمه الحكومة الامريكية ، لا يمكن أن يعمل من دون موافقة وعلم شركات الانترنت الكبيرة مثل جوجل ومايكروسوفت وابل وياهو .
وتسعى رسالة جوجل الى وزير العدل الامريكي الى اثبات ان نشر مجمل عدد طلبات الامن القومي يؤكد ان الشركة لا تعطي الحكومة “حرية دخول دون قيود” لقاعدة بيانات مستخدمي جوجل.
وقالت رويترز أن شركتا مايكروسوفت وفيسبوك بعد فترة وجيزة نشرا بيانين صيغا بشكل مماثل دعما لجوجل.