كشفت صحيفة "الأيام" في عددها الصادر هذا الأسبوع لغز اغتيال مؤسس جبهة البوليساريو مصطفى الولي السيد،حيث تعود تفاصيل الحادث إلى يونيو سنة 1976 حين حين كان يقود الولي هجوما عسكريا على العاصمة الموريطانية في محاولة منه الضغط والإطاحة بنظام الرئيس الموريتاني المختار ولد داده، وصل خبر مقتله في ذات اليوم دون معرفة بقية التفاصيل حول جثمانه أو قبره. في ذات السياق شَكَّ بنسعيد أيت ايدر، في أن يكون الجيش الجزائري قد تدخل على خط الاغتيال حين تأكد لها أن الولي لا يخدم مصالحها، مؤكدا أن الولي كان يعتبر الصحراء جزءً من التراب الوطني ولهذا الهدف أسس حركته وأقام اتصالات بزعماء الأحزاب الوطنية الديمقراطية وحاضر في الحلقيات والندوات الجامعية. من جهته أكد محمد اليازغي أن الولي أسس جبهة البوليساريو سنة 1973 دون أن تكون له توجهات انفصالية؛ بل كانت أداة للتعبئة في إطار الوحدة الوطنية إلا أن الجزائر استغلت تواجد الشباب الصحراوي على أراضيها لتدخل على الخط وتصبح البوليساريو بيد المخابرات الجزائرية وتشجع الشباب الصحراوي بالمطالبة بتقرير المصير.