على مايبدو أن الفضائح تنتقل في المغرب من قطاع إلى قطاع ، فبعد الحوادث الغريبة التي لازمت رجال الشرطة في وقت مضى من انتحارات ، و مجازر ارتكبوها... ، جاء الدور على رجال التعليم هذا الشهر ، فلا يمر يوم أو أسبوع حتى نسمع عن فضيحة تحرش جنسي هنا ، أو تعذيب جسدي هناك. و قد جاء الدور هذه المرة بعاصمة الشرق مدينة وجدة حيث أقدم معلم مقبل على سن التقاعد، من فعل شنيع، حيث تحرش جنسيا بتلميذاته، ليتجمهر العشرات من الآباء والأمهات أمام المؤسسة التي يشتغل بها هذا المعلم. و وفق يومية المساء فقد تم اعتقال المعلم الذي يدرّس المستوى الأول الابتدائي بمدرسة اليمامة ، بعد قدوم الشرطة الذين أودعوه السجن في انتظار التحقيق التفصيلي معه . و بمجرد انتشار خبر التحرش علق التلاميذ البالغ عددهم 820 تلميذا دراستهم بهذه المؤسسة، وحج إلى عين المكان أباء وأولياء التلاميذ، حيث أكد أحد الآباء أن ابنته البالغة من العمر 7 سنوات، تعرض بالفعل لاعتداء جنسي من طرف معلمها.