على ما يبدو أن الموقف العدائي للأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، ضد بنكيران و حزب العدالة و التنمية ليس وليد اليوم، فقد سبق لشباط أن اتهم حزب المصباح بدعم السلفية الجهادية و اعتبر أن مرجعيته الإسلامية مجرد غطاء . و من خلال العودة الى شريط على اليوتوب مأخوذ عن قناة "الجزيرة الإخبارية "، كان لشباط تدخلات قوية ضد العدالة والتنمية ابان ترأس حزب الميزان للحكومة، اذ قال في أحدى تصريحاته : " أن رؤساء المقاطعات ومجلس المدينة مدوا يدهم إلى حزب العدالة والتنمية اعتبارا أن مرجعيته هي مرجعية إسلامية، الا أننا اكتشفنا أن تلك المرجعية هي مجرد غطاء، تخبئ وراءها نية تخريبية تهدد مستقبل المدينة وتهدد مستقبل البلاد". كما تابع شباط قوله : "حزب الاستقلال بنى مرجعيته على السلف الصالح، وحزب العدالة والتنمية في مدينة فاس وبباقي بعض المدن بنى سياسته على السلفية ودعمها، الأمر الذي جعلنا نراجع حساباتنا ونقرر عدم مشاركتنا هذا الحزب في تدبير الشأن المحلي لأنه شعرنا بالخطر".