يبدو أن مسلسل الاغتصابات مازال متواصلا بشدة في المغرب ، و رغم اختلاف التفاصيل و الضحايا إلا أن بشاعة الجريمة مما تتركه آلام جسدية و نفسية مدى الحياة ، ينبغي أن نقف لها وقفة رجل واحد ، إعلاميين ، رجال أمن ،و مسؤولين لمحاربة هذه الظاهرة و تقديم الجناة إلى المحكمة ليأخذوا أقصى العقوبات. و هذه المرة ننتقل إلى مدينة الدارالبيضاء حيث أقدم منحرف على اختطاف سيدة بطريقة هوليودية ليأخذها إلى الخلاء ليقوم باغتصابها. و قد أوردت يومية المساء تفاصيل الجريمة حيث اقتحم المتهم سيارة سيدة وأشهر في وجهها سيفا وأرغمها على متابعة السير في اتجاه محدد، وعلى بعد 300 متر من مدار "لابيل في" بالحي الحسني عمد إلى إنزالها وإدخالها بصندوق السيارة الذي أحكم إغلاقه، وقاد السيارة إلى مكان خال في منطقة الهراويين، وهناك أخرجها وبدأ يحتسي الخمر بجانبها ويستهلك المخدرات، وفي ساعة متأخرة من الليل عمد تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض إلى اغتصابها وعاود الفعل ذاته بمكان خال قرب سوق المتلاشيات بأهل الغلام. و تتابع نفس اليومية أن المتهم أرجع الضحية بعد انتهائه من أفعاله الإجرامية إلى حيث تسكن، وحاول ابتزازها ماديا ومساومتها لاسترجاع السيارة، غير أن الضحية استنجدت بالجيران، مما دفع بالفاعل إلى الفرار بالسيارة في اتجاه مجهول، وقد تقدمت الضحية بشكاية في مواجهة مغتصبها، والبحث ما يزال جار عنه. متابعة