وجه م رشيد الإدريسي القيطوني سفير المغرب السابق في "براغ" بتشيكوسلوفاكيا" والأمين العام لمجلس النواب سابقا، دعوة إلى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للتبرؤ من أحمد عصيد. وأكد القيطوني عبر حوار له مع جريدة "الأسبوع الصحفي" ، وجود اتصالات مع عدة أحزاب سياسية وبعض الزوايا من أجل عقد اجتماع كبير بمقر ضريح مولاي ادريس لاتخاذ موقف موحد للرد على إساءة أحمد عصيد لرسول الله. تساءل الإدريسي القيطوني عن الفرق بين أحمد عصيد الذي وصف رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ب"الرسالة التهديدية والإرهابية" بإحدى مؤتمرات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مؤخرا "، وبين الصحفيين الذين يسيؤون للإسلام في دول أجنبية كمجلة "شارلي إيبدو" ملخصا الأمر حسب وجهة نظره في مخطط إسرائيلي انطلق منذ زيارة الناشط الأمازيغي لإسرائيل "منذ عودته إلى المغرب وتصريحاته المسيئة للثوابت المغربية تتوالى".