زينب الغزوي زعيمة حركة مالي | أرشيف دافعت زينب الغزوي زعيمة حركة "مالي" والناشطة بحركة عشرين فبراير، عن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التي نشرتها الأسبوعية الفرنسية شارلي إيبدو. وقد أكدت الغزوي بأن السخرية من الرسول صلى الله عليه وسلم لا تعتبر كفرا. كما ان القانون الفرنسي لا يجرم ذلك. مشيرة في تصريح ل"شارلي إيبدو" الى أن الاسبوعية قد سبق لها وأن نشرت رسوما كاريكاتورية تسخر من البابا ومن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. مفسّرة ذلك، بأن الأسبوعية ساخرة ولديها كامل الحق في نشر الرسوم الكاريكاتورية الساخرة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء تصريح الغزيوي خلال مقابلة مع أسبوعية "شارلي ابدو" التي نشرت الرسوم.
وقد خلفت الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم موجة من الغضب العارم اجتاحت العالم كله، مما نتج عنه العديد من الخسائر المادية وفي الأرواح. خصوصا وأن الرسوم جاءت تزامنا مع الفيلم المسيء للإسلام، والذي أشعل بدوره فتيل التظاهرات والتنديدات عبر العالم أجمع.
وكرد لها على موجة الغضب التي أحدثتها الرسوم الكاريكاتورية، وعلى موجة الانتقادات التي تعرضت لها، أصدرت مجلة «شارلي إبدو» الفرنسية عددين. أما مجلة «تايتانيك» الألمانية الساخرة، فقررت أن تكون قرينة رئيس ألمانيا السابق، بتينا فولف، محور العدد المقرر صدوره، الجمعة، من خلال السخرية منها على خلفية موجة الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وطرح غلاف يحمل عنوان «بتينا فولف تصور فيلما عن محمد».
وقال رئيس تحرير المجلة، جيرار بيار: «لقد وصفنا بغير المسؤولين، حسنا سنصدر عددا مسؤولا». وجاء في العدد «المسؤول» من المجلة اسم «شارلي إبدو» عند الترويسة، بينما تركت بقية الصفحة الأولى والصفحات الداخلية بيضاء، واقتصرت على بعض العناوين من بينها «الحذر أساس الأمن».
وتضمن العدد مقالا افتتاحيا حمل نبرة ساخرة تتعهد من خلاله أسرة التحرير بعرض المقالات قبل نشرها على لجنة مؤلفة من قيادات دينية مسيحية وإسلامية ويهودية.
أما العدد «غير المسؤول»، بحسب رئيس تحرير الصحيفة، فحمل عنوانه الرئيسي عبارة «اختراع الفكاهة»، مصحوبة بصورة لرجل من عصور ما قبل التاريخ، يحمل في إحدى يديه زيتا وفي الأخرى شعلة من نار. ويقول رئيس التحرير إن إصدار العددين «يتيح للقارئ الاختيار ما بين الصحافة المسؤولة وغير المسؤولة».وفي خبر ذي صلة، أبدى المهاجم المالي المسلم فيديريك عمر كانوتيه انزعاجه الكبير من الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم التي نُشرت. واعتبر كانوتيه أصحاب الرسوم المسيئة للإسلام "مستفزين"، فقال " في هذا العالم، هناك أناس كثيرون يحبون استفزاز الآخرين. إنهم أشخاص مستفزون، ومن بينهم بعض المسلمين أيضاً"
وأضاف " هؤلاء الناس يريدون أن تقع خسائر، وأحياناً، ردة فعل المسلمين لا تكون إيجابية. شخصياً، أظن أنه في جميع الأحوال الغرب والعالم الإسلامي لم يتعلما كيف يتعايشان مع بعضهما البعض"