أعلنت السفارة الأميركية في الرباط، الأربعاء، أن المناورات العسكرية الأميركية المغربية التي أعلن المغرب تأجيلها إلى أجل غير مسمى على خلفية توتر حول الصحراء، ستجرى بشكل جزئي بعد التوصل إلى تسوية في الأممالمتحدة. وقال رودني فورد، المتحدث باسم السفارة الأميركية في المغرب: "إن بعض التمارين ستتم في مجالي التدريب الجوي أو التموين في الجو، علماً بأن بعض القوات لا تزال على الميدان". وأضاف "لكن معظم قواتنا تمت إعادة نشرها، ولذلك فإننا سنعمل مع ما تبقى منها". وكان من المقرر أن تجري هذه المناورات بين 7 و27 نيسان/إبريل، باعتبار مرحلة التحضير، في جنوب غرب المغرب بمشاركة 1400 عسكري أميركي و900 عسكري مغربي. وقام المغرب بتأجيل هذه المناورات بعيد تقديم مشروع قرار أميركي ينص على توسيع تفويض مهمة الأممالمتحدة في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وندد المغرب بهذه المبادرة ونظمت تظاهرات صغيرة الأحد والاثنين في الرباط والدار البيضاء أمام الممثليات الأميركية. وتم التوصل إلى تسوية في الأممالمتحدة في بداية الأسبوع، حيث تخلت واشنطن عن فكرة التنصيص بشكل مباشر على مراقبة حقوق الإنسان في مهمة بعثة الأممالمتحدة للصحراء .