خلصت دراسة مسحية، حديثة، أجرتها الأممالمتحدة، إلى تضخم حالة الكآبة بين أطفال ألمانيا، رغم انهم من بين الاطفال الأكثر ثراء في العالم. وبرز أن أطفال هولندا، احتلوا مراتب متقدمة في مستوى الرفاهية والسعادة، عالميا. وتحققت الدراسة التي نشرها صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف)، أول من أمس، من الرفاهية المادية وصورة الذات لدى الأطفال، في 29 دولة غنية نسبيا. وتوصل القائمون على ابحاث الدراسة، إلى نتائج شاملة، تفيد بياناتها أن الأطفال الأسبان يأتون في المرتبة الثالثة، في قائمة أكثر الاطفال شعورا بالسعادة. اما اليونانيون فخامسا. لكن المفاجئ، أن بيانات البحث، كشفت عن كون الاطفال الألمان، جاؤوا في المرتبة الثانية والعشرين. ذلك رغم رغد العيش وحالة الثراء الكبيرة التي يحظون بها.