عبد المومن الشباري، القيادي في حزب النهج الديمقراطي، فجر قنبلة من العيار الثقيل، خلال ندوة نظمها "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، أول أمس الأربعاء، على هامش المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء. و قالت يومية المساء اشباري اتهم مسير الجلسة، القاضي نورالدين الرياحي وعضو الودادية الحسنية للقضاة، بإعطاء أمر قضائي باعتقاله بصفته ممثلا للنيابة العامة آنذاك، سنة 1985، بسبب مواقفه السياسية، وهو ما لم يستسغه الرياحي، الذي اضطر إلى توقيف الناشط السابق في صفوف حركة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية، ومنعه من من مواصلة مداخلته بهذا الشأن، بدعوى أن الأمر يكتسي طابعا شخصيا لا يحق له الحديث بشأنه لاعتبارات قانونية.