عاد العالم الاسلامي المغربي عبد الباري الزمزمي مجددا للخوض في أمور دينية مثير للجدل ، وهذه المرة تطرق لموضوع الصحابة و وجهة نظرهم في العادة السرية أو الاستمناء. وحسب مذكرات الزمزمي التي تورد حلقاتها يومية المساء المغربية ، فإن الاستمناء هو من الأشياء التي اختلف فيها العلماء بين مؤيد ومعارض، حيث أكد أن مجموعة من الصحابة وفي مقدمتهم علي ابن أبي طالب أباح الللجوء إلى العادة السرية إن كان ذلك يقي المرأة أو الرجل من الوقوع في الزنا. وأضاف الزمزمي أن هناك عددا من الصحابة الأجلاء الذين استقذروا فعل الاستمناء لكنهم أباحوه، وينبغي أن ننظر في هذا الموضوع إلى الفاعل ونيته، فإن كانت النية من وراء فعل الاستمناء هي تجنب الحرام والتغلب على الاستقامة، فالأمر هنا يدخل في باب الواجب، فإذا منعنا شابا عازبا من الاستمناء فإننا ندفعه إلى الحرام حتما، إذا لم تكن لديه القدرة على الزواج".