على خلاف ما يتم الترويج له من أيام، بخصوص خلاف الدولي المغربي "حكيم زياش"، مع فريقه التركي "غلطة سراي"، وكذا الحديث عن إقدام هذا الأخير على التشطيب على اسم من قائمة النادي، تحصل موقع "أخبارنا" على معلومات حصرية، تبدد كل ما جرى ذكره، وتكشف حقيقة هذه الأزمة التي قد تدفعه قريبا إلى تغيير الأجواء. وارتباطا بالموضوع، أوضح مصدر مقربة من "زياش" رفض الكشف عن هويته، أن إدارة الفريق التركي غلطة سراي، توصلت يوم ال 10 من شهر شتنبر الماضي بعرض رسمي ضخم من ناد سعودي، أبدى رغبته في التعاقد مع النجم المغربي، غير أن هذا الأخير رفض مناقشة العرض بشكل نهائي، لرغبته في الاستمرار باللعب داخل الأجواء الأوروبية. في ذات السياق، أشار مصدرنا إلى أن "زياش" وأمام الضغط الكبير الذي مورس عليه من قبل إدارة غلطة سراي، اضطر إلى غلق هاتفه، رافضا بذلك الخوض في تفاصيل هذا التعاقد، ما اضطر إدارة الفريق السعودي بعد مضي 5 أيام من الانتظار إلى مراسلة الفريق التركي، وإبلاغه بصرف نظره عن التعاقد مع الدولي المغربي، وأنه قرر تعويضه بلاعب آخر. ذات المصدر أوضح أن إدارة الفريق التركي، استشاطت غضبا عقب فشل هذه الصفقة الهامة التي كانت ستضخ في ميزانية الفريق مبلغا وصفه ب"الضخم"، ما اضطرها إلى الدخول في صراع متواصل مع زياش، في محاولة للضغط عليه أكثر، سيما بعد أن توصلت بعرض جديد، من نفس الفريق السعودي، عبر من خلاله عن رغبته في استعارة "زياش" خلال الميركاتو الشتوي المقبل، غير أن هذا الأخير جدد رفضه للطلب، وألح على رغبته في الاستمرار مع الفريق في الدوري التركي، والنتيجة كانت استبعاده من قائمة الفريق سواء الرسمية أو حتى على مستوى دكة البدلاء. في سياق متصل، أشار مصدرنا أن عقد "زياش" مع غلطة سراي، يتضمن بندا يتيح له إمكانية التجديد بشكل تلقائي لسنة إضافية، في حالة لعبه 50 بالمائة من مجموع مقابلات الفريق في الموسم الواحد، على أن يستفيد اللاعب المغربي من زيادة في راتبه الشهري بنسبة 25 بالمائة، وهو ما يعادل الراتب الشهري الذي عرضه عليه الفريق السعودي، ما يفسر سبب الضغط الممارس على "زياش" من قبل إدارة ناديه، التي ترى في الصفقة خلاصا من راتب كبير ستضطر لدفعه له نهاية كل شهر، هذا بالإضافة إلى القيمة الإجمالية للصفقة التي وصفها مصدر الجريدة ب"الضخمة". كما أشار المصدر ذاته إلى أن "زياش" يتدرب حاليا مع غلطة سراي بشكل عاد، وأنه لا يعاني أي إصابة عكس ما يتم الترويج له من قبل بعض المنابر المغربية، موضحا أن الدولي المغربي ستكون له خلال الأيام المقبلة، جلسة جديدة مع إدارة ناديه التركي، من أجل بحث إمكانية فسخ تعاقده معها، قبل أن يؤكد أن اللاعب توصل بعروض أوروبية مغرية، أولها من فريق السابق أياكس الهولندي، وعرض آخر من من اليونان، إلى جانب عروض أخرى من دوري "روشن" السعودي.