عُرف المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بهدوئه واتزانه، ولكن الأمور اختلفت في المباراة التي جمعت فريقه ريال بيتيس بنظيره إسبانيول ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري. فقد فقَد المدرب المخضرم أعصابه بعدما تولى اللاعب المغربي عبد الصمد الزلزولي تسديد ركلة جزاء كان هو من تسبب فيها في نهاية الشوط الأول. الزلزولي تخطى التسلسل الهرمي للفريق الذي حدده بيليغريني، حيث كان من المفترض أن يتولى الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو تنفيذ ركلات الجزاء. وزاد من غضب المدرب أن تسديدة الدولي المغربي أخطأت الهدف، حيث تصدى الحارس خوان غارسيا ببراعة للكرة، حارماً الفريق من التقدم في الدقيقة 45. ورغم ذلك، إلا أن الزلزولي لم يتعرض للعقاب المباشر وشارك في الشوط الثاني من اللقاء، والذي انتهى بانتصار بيتيس بهدف دون مقابل، إلا أنه من المؤكد أن اللاعب المغربي تلقى توبيخاً من مدربه بسبب اتخاذه قرار تسديد الركلة بشكل فردي دون احترام التعليمات.