كشف مسؤول بيلاروسي عن احتمال استخدام لعبة "بوكيمون غو" من قبل جواسيس للوصول إلى مواقع حساسة. وأوضح ألكسندر إيفانوف، رئيس قسم العمل الإيديولوجي بوزارة الدفاع البيلاروسية، خلال مشاركته في برنامج حواري، أن اللعبة قد عرضت شخصيات بوكيمون في قاعدة جوية مهمة في بيلاروسيا، مما قد يجذب اللاعبين العاديين وحتى العناصر غير المرغوب فيها إلى تلك المواقع. تم إطلاق "بوكيمون غو" في يوليو 2016 وحققت نجاحًا كبيرًا عالميًا، حيث تعتمد على الواقع المعزز الذي يمكّن اللاعبين من اصطياد مخلوقات افتراضية في مواقع حقيقية باستخدام هواتفهم الذكية. وعلى الرغم من أن شعبية اللعبة بلغت ذروتها خلال جائحة كوفيد-19، إلا أنها لا تزال تحتفظ بقاعدة كبيرة من المستخدمين. منذ إطلاقها، أثارت اللعبة جدلًا مستمرًا، حيث اتُهمت مرات عديدة بالمساعدة في التجسس. وحذر بعض الخبراء من أن اللاعبين قد ينشرون صورًا أو معلومات حساسة دون قصد، أثناء سعيهم للعثور على شخصيات بوكيمون في مواقع سرية، مما دفع دولًا مثل الولاياتالمتحدة إلى تحذير اللاعبين من الاقتراب من المناطق المحظورة.